نبذة عن شيخ درعة سيدي احمد أدفال السوساني الدرعي
هو احمد بن محمد بن احمد بن محمد الشيخ العارف بالله المعروف بأدفال الدرعي منسأ الحسني نسبا على ما وجد بخطه، و انهم من الشرفاء الادارسة بفكيك، وكان يقال له السوساني نسبا لسوسنة قرية بافرقيا، خرج جده من فكيك اليها فوجدهم في حصار، فلما دخل عليهم و سألوه عن نسبه قال أدفال، فسمي منذ ذالك الوقت أدفال.
كان رحمه الله صدرا من صدور الشريعة، و بحرا زاخرا من بحار الحقيقة، ولد قرب الثلاثين وتسعمئة (930)، و توفي ابوه وهو صبي فاوصى عليه الولي الصالح سيدي محمد بن علي التفجروتي، و نشأ في كفالته واخذ عنه، وهو عن سيدي عبد العزيز بن خليفة القسطيلي، وعن سيدس محمد بن مهدي الجراري واجازه، و هو اخذ عن سقين، وعن سيدس عبد الله بن عمرو المدغري، كلاهما عن ابن غازي، وادرك المترجم "أدفال" ايضا سيدي عبد الله بن محمد بن مسعود التفجروتي شارح خليل و اهل بلده، ولما اشتد في الطلب بعثه وصيه المذكور لفاس، و أدرك مشايخ ذالك الوقت، وأخذ فيها عن سيدي عبد الوهاب الزقاق، و سيدي علي بن هارون، ثم رحل الى قطب زمانه سيدي احمد بن موسى السملالي فأخذ عنه، و بقي في صحبته عشرة اعوام يزوره في كا عام مرة، و جرت بينه و بينه أحوال عجيبة وأثار غريبة حسبما ذكر ذالك في تأليفه "مناقب الشيخ" ، وكان الشيخ يقبل عليه فاعطاه عكازه، و بعد وفاة سيدي احمد بن موسى رحل الى المشرق، فلقي عدة من المشايخ، أجلهم قدرا الامام المتفق على علمه و ولايته امام زمانه، سيدي محمد بن أبي الحسن البكري الشيخ الشهير، و تلقى عنه فاجازه، قبضه بين عينيه بأبهامه ز بسبابته، و قال له هذا ظهير وعلامة تمتاز بها غدا يوم القيامة في المحشر،و يفولون هذا طابع محمد الصديقي، و ظهرت دمعة بيضاء بين عينه اعني أدفال الى ان مات، وكان أدفال يفعل ذالك ببعض مريديه، و نقل عن خط صاحب الترجمة "أدفال" ان البكري المذكور تكلم عن نقطة باء البسملة في الفي مجلد و الفي مجلس " والله يوتي فضله من يشاء"، ثم رجع في المرة الثانية و لقيه ايضا، و كانت بينهما مكاتبات كثيرة دلت عن كمال فضله، و ناهيك بمن يقبل عليه ذالك الشيخ مثل ذالك الاقبال، و أخذ بمكة أيضا عن سيدي يحيى الحطاب، و ابن اخيه سيدي بركات الحطاب، وهما أخذا عن سيدي محمد بنعبد الرحمان شارح المختصر والد سيدي بركات عن الشيخ زروق، و لقي سيدي أدفال مشايخ أخرين بمكة و المدينة و مصر و كلهم أجازه، وممن أجازه نجم الدين الغيطي و الشمس العلقمي و السيد المقدسي، و سشدي محمد بن عيسى التلمساني، و سيدي عبد الوهاب الهندي، و بالسند المتقدم الى السيد زروق كان يحدث ان الشيخ زروق كلمه النبي مشافهة في يقظة، و كانت وفاة صاحب الترجمة "أدفال" عام ثلاثة وعشرين و الف (1023) عن سن عالية ودفن بدرعة، وقبره مزارة شهيرة...
شيخ درعا الكبير أحمد بن محمد أدفال السوساني الدرعي
وكان هذا الأخير قد انتصب للتدريس بجامع (قصر آدوافال) بلكتاوة على ضفاف نهر درعة، بعد أن جال في المغرب وأخذ عن مشاهير الشيوخ بدرعة وفاس، ولزم الشيخ أحمد بن موسى السملالي حتى وفاته سنة 971هـ. بعد ذلك رحل إلى المشرق رحلتين لقي خلالهما عددا كبيرا من المشايخ بمصر ومكة والمدينة : كمحمد بن محمد البكري، وبركات بن محمد الحطاب، ونجم الدين الغيطي، والسيد المقدسي، وغيرهم.
عاد أدفال، بعد ذلك، إلى بلده مكتمل العلم والصلاح، وطارت شهرته فقصده الطلبة والعلماء للأخذ عنه. وهذا يحيى بدوره، بعد أن لقي مشاهير شيوخ عصره بفاس ومراكش وأخذ عنهم وأجازوه، ينتقل من جديد إلى درعة قاصدا الشيخ أدفال. وقد ذكر الإفراني أن يحيى الحاحي أخذ عن الشيخ أحمد أدفال كثيرا من الفنون، وأجازه في علوم الحديث إجازة عامة، وسبق أن وقفنا على حجم لائحة الكتب التي رواها عنه، وقد تنوعت بين الفقه والحديث والتفسير، والنحو والفرائض والحساب...
كان رحمه الله صدرا من صدور الشريعة، و بحرا زاخرا من بحار الحقيقة، ولد قرب الثلاثين وتسعمئة (930)، و توفي ابوه وهو صبي فاوصى عليه الولي الصالح سيدي محمد بن علي التفجروتي، و نشأ في كفالته واخذ عنه، وهو عن سيدي عبد العزيز بن خليفة القسطيلي، وعن سيدس محمد بن مهدي الجراري واجازه، و هو اخذ عن سقين، وعن سيدس عبد الله بن عمرو المدغري، كلاهما عن ابن غازي، وادرك المترجم "أدفال" ايضا سيدي عبد الله بن محمد بن مسعود التفجروتي شارح خليل و اهل بلده، ولما اشتد في الطلب بعثه وصيه المذكور لفاس، و أدرك مشايخ ذالك الوقت، وأخذ فيها عن سيدي عبد الوهاب الزقاق، و سيدي علي بن هارون، ثم رحل الى قطب زمانه سيدي احمد بن موسى السملالي فأخذ عنه، و بقي في صحبته عشرة اعوام يزوره في كا عام مرة، و جرت بينه و بينه أحوال عجيبة وأثار غريبة حسبما ذكر ذالك في تأليفه "مناقب الشيخ" ، وكان الشيخ يقبل عليه فاعطاه عكازه، و بعد وفاة سيدي احمد بن موسى رحل الى المشرق، فلقي عدة من المشايخ، أجلهم قدرا الامام المتفق على علمه و ولايته امام زمانه، سيدي محمد بن أبي الحسن البكري الشيخ الشهير، و تلقى عنه فاجازه، قبضه بين عينيه بأبهامه ز بسبابته، و قال له هذا ظهير وعلامة تمتاز بها غدا يوم القيامة في المحشر،و يفولون هذا طابع محمد الصديقي، و ظهرت دمعة بيضاء بين عينه اعني أدفال الى ان مات، وكان أدفال يفعل ذالك ببعض مريديه، و نقل عن خط صاحب الترجمة "أدفال" ان البكري المذكور تكلم عن نقطة باء البسملة في الفي مجلد و الفي مجلس " والله يوتي فضله من يشاء"، ثم رجع في المرة الثانية و لقيه ايضا، و كانت بينهما مكاتبات كثيرة دلت عن كمال فضله، و ناهيك بمن يقبل عليه ذالك الشيخ مثل ذالك الاقبال، و أخذ بمكة أيضا عن سيدي يحيى الحطاب، و ابن اخيه سيدي بركات الحطاب، وهما أخذا عن سيدي محمد بنعبد الرحمان شارح المختصر والد سيدي بركات عن الشيخ زروق، و لقي سيدي أدفال مشايخ أخرين بمكة و المدينة و مصر و كلهم أجازه، وممن أجازه نجم الدين الغيطي و الشمس العلقمي و السيد المقدسي، و سشدي محمد بن عيسى التلمساني، و سيدي عبد الوهاب الهندي، و بالسند المتقدم الى السيد زروق كان يحدث ان الشيخ زروق كلمه النبي مشافهة في يقظة، و كانت وفاة صاحب الترجمة "أدفال" عام ثلاثة وعشرين و الف (1023) عن سن عالية ودفن بدرعة، وقبره مزارة شهيرة...
شيخ درعا الكبير أحمد بن محمد أدفال السوساني الدرعي
وكان هذا الأخير قد انتصب للتدريس بجامع (قصر آدوافال) بلكتاوة على ضفاف نهر درعة، بعد أن جال في المغرب وأخذ عن مشاهير الشيوخ بدرعة وفاس، ولزم الشيخ أحمد بن موسى السملالي حتى وفاته سنة 971هـ. بعد ذلك رحل إلى المشرق رحلتين لقي خلالهما عددا كبيرا من المشايخ بمصر ومكة والمدينة : كمحمد بن محمد البكري، وبركات بن محمد الحطاب، ونجم الدين الغيطي، والسيد المقدسي، وغيرهم.
عاد أدفال، بعد ذلك، إلى بلده مكتمل العلم والصلاح، وطارت شهرته فقصده الطلبة والعلماء للأخذ عنه. وهذا يحيى بدوره، بعد أن لقي مشاهير شيوخ عصره بفاس ومراكش وأخذ عنهم وأجازوه، ينتقل من جديد إلى درعة قاصدا الشيخ أدفال. وقد ذكر الإفراني أن يحيى الحاحي أخذ عن الشيخ أحمد أدفال كثيرا من الفنون، وأجازه في علوم الحديث إجازة عامة، وسبق أن وقفنا على حجم لائحة الكتب التي رواها عنه، وقد تنوعت بين الفقه والحديث والتفسير، والنحو والفرائض والحساب...
واقف علام الشرفاء يالله. فينما كان ايبان. .رحمك الله يا جدي ونفعنا الله ببركتك .
ردحذفالله يرحم الشرفاء والعلماء
ردحذف