تعرف على التحالفات العالمية الجديدة في عهد ترامب و الحرب في سوريا
الملياردير"دونالد ترامب" هو القطعة المفقودة من رقعة شطرنج المنظمة الصهيوماسونية، من مجموعة الإجراءات التي ستقوم بها هاتين المنظمتين، إذ أنني أتوقع إعادة هيكلة مجموعة من التحالفات الوهمية بين الدول الفيتاوية (صاحبة حق الفيتو)، كذا الدول الأخرى، وسيتم إنشاء القطب الواحد بدل القطبين " روسيا والغرب " ، إذ صرحت روسيا انه حان موعد إنشاء عالم جديد بأسس جديدة، هذا ما يدفعنا الى التساؤل هل ول العهد الذي صرح به بوش الاب؟ ام انه إستمرارية لمملكة المنظمة الصهيوماسونية ؟
للاجابة عن السؤالين نستحضر ماذا كان قبل الحرب العالمية الاولى، كانت بريطانيا هي القوة العالمية التي ترعب الحكومات، فحكمها توسع الى امريكا القارة الفتية. لكن بعد الحربين العالميتين فقدت المملكة المتحدة مكانتها الدولية داخل تحالفات جديدة و معقدة تتغير بتغير المصالح الاقتصادية للانظمة. لتأخذ الولايات المتحدة الامريكية زمام إدارة العالم وفق أجندتها الخاصة المتمثلة في التوسع الاقتصادي على دول ذات موارد بترولية ومعدنية، والهيمنة العسكرية على الحكومات الاشتراكية والاسلامية، ناهيك عن الشغل الشاغل حماية إسرائيل وأمن مواطنها في المحافل الدولية "إستعمال حق الفيتو في اكثر من مناسبة لصالح الكيان الصهيوني" وتمويل نظام القبة الحديدية.
واليوم تحشر انفها في حرب تعتبر الشرارة الاولى للحرب العالمية الثالثة، لمساعدة ما تسمى بالمعارضة المعتدلة باسلحة لا تستطيع اسقاط طائرة اباتشي، على غرار روسيا التي دخلت الحرب بكل العتاد المتطور و القوات الخاصة للجيش مع تغطية جوية شبه كاملة لبلاد الشام. دون أن تحاول امريكا مواجهة الاتحاد الروسي، لكن يأتي هاذا الاخير ليعلن العالم الجديد، و يعلن ناتنياهوعن قوة الصداقة و التعاون الروسي الاسرائيلي، فاليوم تأخذ روسيا دور أمريكا كما أخذته هذه الاخيرة من بريطانيا.
فمن هنا لا يستعصي على كل دي لب ان يفهم ان هناك تحالف بين روسيا وامريكا و التعاون من أجل اسرائيل تحت سقف المنظمة المذكورة سلفا، فلا يمكننا ان ننسى تقارب ادارة ترامب مع الاتحاد الروسي قبل و بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية، وكم عبر اكثر من فرصة في المصالحة مع روسيا، بيد انني لا أعترف بالخصومة المعلنة بين روسيا و الغرب بل مجموعة من البروتوكولات المُظَلِّلَة لمهندسي العالم الجديد.
اما بخصوص الحرب الشرق أوسطية فسيتم توسيعها إلى المغرب غربا والى الشرق الأدنى، لتشمل بعد ذالك العالم لتكون حربا عالمية نووية، على غرار هذه الفوضى فإسرائيل ستبقى في مأمن، لربما ستوسع من جغرافياتها.
انتظر تفاعل الجميع، الكل يعطي تعليقه.
توفيق الفداني
التعليقات على الموضوع